اختتام فعاليات مهرجان الضحك بالجديدة في دورته السابعة

festival-du-rire-1-2.jpg

أسدل الستار يوم الأحد 25 ماي 2014 على فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الضحك الذي عرف مشاركة قوية لفرق مسرحية محترفة كان العنوان الأبرز لعروضها هو التميز و الجودة من خلال برمجة العرض المسرحي ‘’درهم لحلال‘’ و ‘’ميعادنا لعشا‘’ من إخراج هشام جباري لفرقة مسرح المدينة و مسرحية ‘’رول ماعندوبكاج‘’ من إخراج عبد الرحيم النسناسي لفرقة مسرح القناع و مسرحية ‘’ساعة مبروكة‘’ من إخراج عبد اللطيف الدشراوي لفرقة المسرح الوطني ومسرحية ‘’هلوسة‘’ من إخراج عبد الله ديدان لفرقة تروب دور، حتى الموعد تجدد مع الأطفال في عروض كوميدية ‘’عرض البهلوان‘’ لمجموعة مسرح أمجاد و العرض المسرحي ‘’رحلة المتاعب‘’ لفرقة أليكسا.

festival-du-rire-1-2.jpg

ولم يتوقف المهرجان عند خشبة مسرح عفيفي بل انفتح على فضاء حديقة محمد الخامس التي شهدت تنظيم عروض فنون الحلقة وعرض الرياضة الخارقة و الموسيقى وقرية الأطفال التي خلقت دينامية و حركية وفرجة استمتع بها الكبار و الصغار على هامش المهرجان فيما احتضن فضاء الحي البرتغالي معرضا وورشة للكوميديا.

festival-du-rire-2-2.jpg

كما تجدر الإشارة إلى أن المهرجان الذي تنظمه جمعية أمجاد للموسيقى و المسرح على امتداد سبع دورات ما هو إلا دليل على الاستمرارية في العطاء و العمل الجاد والرقي بالمستوى الفني بالمدينة من خلال التجربة المتواصلة و الإصغاء بكل تمعن إلى انتقادات المشوشين و الدخلاء على التظاهرة و الذين يوهمون الناس على أنهم ينتمون إلى الجسم الصحفي الذي نكن له كل الاحترام و التقدير، و خطهم التحريري معروف ومألوف، كفى من التحامل ورسم ما هو سيئ على هذه التجربة التي تنظمها جمعية وليست شركة أو مؤسسة أو …

وقد عرفت المسابقة الخاصة بالفكاهيين الشباب منافسة وتباري رفيع المستوى من خلال مشاركة عدد من الفكاهيين يمثلون مدن الدار البيضاء،دار بوعزة ، سلا ، اسفي و الجديدة، تناولت عروضهم مواضيع قضايا المجتمع من أهمها الفساد والمخدرات والرشوة والظروف الاجتماعية للمواطن، وقد أعلنت لجنة التحكيم التي كان يترأسها الكاتب المسرحي المسكيني الصغير نتائج المسابقة بفوز الثنائي المهدي و عبد الواحد من الدار البيضاء بجائزة ‘’ مزغان الضحك MAZAGAN DE RIRE ‘’ فيما عادت جائزة الجمهور للكوميدية المتألقة أميمة الساهل من الجديدة.

فربيع مدينة الجديدة من خلال احتضانها مهرجان الضحك على امتداد سبع دورات، كان حدثه الأبرز تكريم الفنانة المقتدرة نزهة الركراكي التي تربعت على ركح المسرح الكوميدي عن جدارة واستحقاق.

وأكد رئيس الجمعية الفنان هشام عطواشي أنه رغم الصعوبات التي واجهتها إدارة المهرجان في تأمين العروض القوية وتهيئ ظروف الإقامة للفنانين المحترفين و المشاركين وضيوف المهرجان، فقد تم الحرص على أن تكون البرمجة متنوعة في الزمان والمكان لضمان متعة وفرجة أكبر للجمهور الذي حضروتابع جل أنشطة المهرجان مضيفا ارتياحه لهذا النجاح الكبير الذي حققته هذه الدورة فأصبح حديث العام و الخاص بالشارع الجديدي خصوصا وأن الإعداد و التنظيم لهذه الدورة لم يكن سهل المنال لكنه لم يكن مستحيلا تحقيقه بهذه المدينة التي أعادت تألقها و بريقها من خلال تنظيم دورة سابعة لهذا الحدث بإمكانيات محدودة. من خلال دعم الجمعية الإقليمية لعمالة الجديدة بمبلغ 10 آلاف درهم و شراكة مع الجماعة الحضرية حدد مبلغها في 50 ألف درهم لازالت لم تتوصل بها الجمعية، كما أن العزم معقود على استمرارنا في تنظيم و تقديم ما هو أفضل لهذه المدينة العزيزة .