التوقيع على اتفاقية شراكة لإحداث عشرين قسما للتعليم الأولي بالعالم القروي

اعتبارا لكون المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تجسد الرغبة في محاربة الفقر والإقصاء والتهميش الاجتماعي وترسيخ دينامية لفائدة تنمية بشرية مستدامة، وانطلاقا من مبادئ الشراكة التعاقدية التي تقوم عليها فلسفة المبادرة، وحيث أن الارتقاء بمجال التربية والتعليم يعتبر في قائمة الاهتمام المتزايد لدى كل الأطراف المعنية، وفي إطار الجهود المبذولة للرفع من مستوى هذا القطاع الحيوي لاسيما الجانب المتعلق بالتعليم الأولي، تم بمقر عمالة إقليم الجديدة يوم السبت 25 يونيو 2011 التوقيع على اتفاقية شراكة بين الأطراف التالية:

– اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بالعمالة.
– النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بالجديدة.
– جمعية الزاوية الخضراء للتربية والثقافة.
– مؤسسة الجامعي للأعمال الاجتماعية.

يتمحور موضوع هذه الاتفاقية حول إحداث عشرون قسما للتعليم الأولي بالعالم القروي بالإقليم خلال الموسم الدراسي 2011/2012، وتهدف إلى تشجيع التمدرس من خلال برنامج التعليم الأولي في الوسط القروي مع التركيز على تمدرس الفتاة، وتبني استراتيجيات المخطط الإستعجالي لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي في مجال التعليم الأولي والارتقاء به.

وللعلم فإن آليات تنفيذ الاتفاقية تتجسد في مساهمة الأطراف المعنية بالاتفاقية على توفير حجرات الدرس بالمؤسسات التعليمية بالعالم القروي وتجهيزها بكل التجهيزات اللازمة للتعليم الأولي وتأجير المربيات وتكوينهن. وستتكلف جمعية الزاوية الخضراء للتربية والثقافة بالإشراف على المشروع ماليا وإداريا بتنسيق مع باقي الفرقاء .
للإشارة فإنه تم التوقيع على الاتفاقية المذكورة من طرف:

– السيد عامل الإقليم رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية.
– السيدة النائبة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بالجديدة.
– السيد رئيس جمعية الزاوية الخضراء للتربية والثقافة.
– السيد ممثل مؤسسة الجامعي للأعمال الاجتماعية.